الأحد، 8 يوليو 2012

أسبوع مابين مطرقة الاحتكاك وسنديان الانتهاك


 في استعراض سريع لبعض الاحداث التي مازالت تتوالى في الشارع السوداني والذي يقابلها تعنت الحزب الحاكم في التغافل عن المطالب و الحقوق المشروعة التي يطالب بها الشعب، مازالت الانتهاكات و البلطجية من الأمن يروعون كل من يحاول التعبير بسلمية يجوبون الشوارع حاملون الخراطيش و العصي في اي مكان يحاول السلمييون الاحتجاج، وهو مايؤكد ذعر الحزب الحاكم وقبضته الامنية التي في طريقها الى الزوال: 

المعارضة تسقط ورقة البشير
الجانب المشرق للوثيقة التي وقعها قادة احزاب المعارضة انهم ركنوا اخيرا الى الشعب تاركين خلفهم مصالحهم الشخصية والضرب بمطرقة من حديد في وجه ألاعيب الحزب الحاكم وتحمل مسؤوليتها كمعارضة صحية لها كيانها و دورها المشهود له في الشارع وهو ماتحاول السلطات التقليل من شأنها و استخدامه كإداة إدانة والمفروض على العكس تماما ان تتباهى المعارضة بشعبيتها وبقدرتها على فتح باب يسع الجميع ، شارك في الوثيقة جميع اطياف الاحزاب وتشمل حزب الأمة القومي- الوطني الإتحادي- الحزب الشيوعي- حزب المؤتمر الشعبي- الحزب الناصري- الإتحادي الديمقراطي الموحد- حق- حزب البعث العربي- حزب البعث السودان- المؤتمر السوداني- التضامن النقابي- تحالف النساء السياسيات- اللواء الابيض- أتحاد العمال الشرعي- حركة تغيير السودان
واتمنى ان تنفض الاحزاب عنها غبار الثمانيات و الوقوف على الاطلال، للاطلاع على نص الوثيقة الرابط والخبر على جريدة الشرق الاوسط

الاحتجاجات مستمرة والتظاهرات كذلك
استيائي من الاعلام السوداني 
لا لتقييد الصحف
نظم شبكة الصحفيين السودانيين وقفة احتجاجية أمام مفوضية حقوق الانسان بالأمس حيث سلموا مذكرتهم على الرغم من محاولات الأمن و الرباطة منع الكثيرين من الانضمام والمشاركة كما تعرضت الى بعض الصحفيين بمنع التصوير واطلقت اساءات نابئة غير لائقة وعلى الرغم من هذه التحديات إلا انهم تمكنوا من تسليم مذكرتهم، للاطلاع على نص المذكرة في الفيديو ادناه: 
الجدير بالذكر ان المحامين في نهاية الاسبوع المنصرم ايضا كانوا قد احتجوا أمام مبنى المحاكم أمدمان وقد واجهوا نفس التحديات الامنية والتي ادت الى فض الوقفة . كما وقفن أمهات معتقلي الحزب الشعبي احتجاجا يوم الاول من امس امام مبنى جهاز الامن مطالبين بمعرفة مصير ابنائهن وبناتهن .

طلاب جامعة الخرطوم-وقفة احتجاجية للمعتقلين
الجامعات  تتكرر وتكرر
طلاب جامعة الخرطوم -طب في وقفة احتجاجية
مازالت الجامعات صامدة على الوعد وقد لا يمر يوم دون ان تنتفض في مظاهرة او وقفات احتجاجية ، هذا الى جانب احتجاجات طالبات الداخليات المتكررة و التي قامت قوات الامن باستباحتها والتعرض لها باطلاق البنبنان داخلها.




طيور المهجر تحت المجهر
التضامن الشعبي الواسع من المغتربين في الشتات لم ينفكوا يحتجون في مختلف بقاع الارض وانضم اليهم العديد ممن يؤيدون الثورة السودانية، لهم التحية والتقدير على مايبذلونه من مجهود والتئام حقيقي.

اين المعتقلين ؟
لم يسلم احد من الاعتقال سواء المتكرر بعد الافراج او بالحجز وفي ظل عدم وجود احصائية محددة تشير الدلالات الى اكثر من 2000 معتقل وهو مايثير التساؤلات حول مايتردد على لسان الحزب الحاكم من عدم وجود مظاهرات ، كما يوجد اعداد من المعتقلين لا يعلم اهاليهم عنهم اي شيء حتى كتابة هذه السطور ، كما طالت الاعتقالات الصحفيين و النشطاء السياسيين والاجتماعين بالمنظمات الخيرية وامتدت ايضاً الى الناشطين بمواقع التواصل الاجتماعية الفيسبوك وتويتير.
هذا بالاضافة الى اعداد الجرحى و المصابين على خلفية هذه المظاهرات والجدير بالذكر ان هذه الاعتقالات طالت اطفال قصر تتراوح اعمارهم مابين 12 الى 16 سنة  وهو ما يشير الى الانتهاكات الواضحة، وقد انتهج الامن اسلوب التهديدات الى مؤيدي الثورة سواء بالتلميح او التصريح ولم تتوانئ ايضا في مطاردات و رصد لتحركات كل من يرغب في الانخراط للعمل الثوري .

التشكيل الوزاري الجديد
من الواضح عدم قدرة الحكومة على فهم المأزق الذي تعده لنفسها أو التحدي الذي تقدم عليه وهو يوضح احدى روايتين أما انها واثقة كل الثقة من قدرتها على كبت واسكات الجميع بكل الطرق حتى وان اضطرت الى قتل الشعب أو انها لا تهتم لما سوف يحدث وفي كلتا الحالتين هي أنموذج سيء للسلطة الحاكمة التي تتخبط في سياسة داخلية تحمل معاني الكبت و الدكتاتورية وانتهاك الحقوق و الفساد، واخيرا الكذب المتواصل على المواطن من وعود لا تفي بها على الاطلاق واستغباء واستعلاء عليه لذلك خرجت علينا بعدد 9 وزارء بدل 8 فى الحكومة السابقة و4 معتمدين برئاسة الولاية فى اطار خطة التقشف وشمل ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻯ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ كلاً من  ﺩ.ﻧﺎﻓﻊ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﻓﻊ _ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﺴﺎﻋﺪﻯ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﻪ،ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ.ﺻﻼﺡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ _ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ،ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ_ﻣﺪﻳﺮﺍ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ، ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ.ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻄﺎ_ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺪﺍﺧﻠﻴﻪ، ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ.ﺑﻜﺮﻯ ﺣﺴﻦ ﺻﺎﻟﺢ_ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺍ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻰ، ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ.ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺣﺎﻣﺪ_ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﺸﺌﻮﻥ ﺭﺋﺎﺳﻪ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﻪ،ﺩ. ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻓﻰ_ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﻤﺎﻟﻴﻪ، ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ.ﺻﻼﺡ ﻭﻧﺴﻰ _ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﻌﻤﻞ، ﺩ.ﻓﻴﺼﻞ ﺣﺴﻦ_ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺰﺭﺍﻋﻪ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﻩ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ، ﻋﺒﺎﺱ ﺟﻤﻌﻪ _ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﻤﻌﺎﺩﻥ، ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﺮ .ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺃﺣﻤﺪﻋﻤﺮ_ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻺﻋﻼﻡ،ﺣﺎﺝ ﻣﺎﺟﺪ ﺳﻮﺍﺭ _ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻺﺳﺘﺜﻤﺎﺭ،ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻴﺦ ﺇﺩﺭﻳﺲ _ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻪ، ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮﺩ_ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻰ ،ﺃﺣﻤﺪ ﻛﺮﻣﻨﻮ_ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻪ، ﺩ.ﺭﺟﺎﺀ ﺣﺴﻦ ﺧﻠﻴﻔﻪ _ﻭﺯﻳﺮﻩ ﻟﻠﺼﺤﺔ، ﺩ. ﺳﻨﺎﺀ ﺣﻤﺪ _ ﻭﺯﻳﺮﻩ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﺩ.ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺣﺴﻴﻦ _ﻭﺯﻳﺮ ﺩﻭﻟﻪ ﺑﺎﻟﺰﺭﺍﻋﻪ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﻩ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ، ﺩ.ﻋﻮﺽ ﺍﻟﺠﺎﺯ_ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﻨﻔﻂ و ﺍﻟﺘﻮﻡ ﻫﺠﻮ _ﻭﺯﻳﺮ ﺩﻭﻟﺔ ﻟﻺﻋﻼﻡ.


أحداث السجون
تكررت روايات مختلفة لأحداث سجن سوبا التي لم تتبين مدى خلفية هذا الموضوع الى جانب ان الصحف تناولت الخبر باستقطاب لا تفهم منه اي شيء، ولم تتعدى ايام حتى قرئنا ايضا عن احداث سجن بورتسودان، في تكتم واضح ومتعمد لأهالي الضحايا المتوفين ، اتمنى ان نقف على خلفية هذه الاحداث حتى لا يكونوا ضحية للنظام، لذلك اعيد صياغة السؤال ماذا تريد الحكومة من المساجين؟


جمعة شذاذ الأفاق
جمعة شذاذ الافاق 7/6

في صمود وتحدي مستمر ونضال على ان الثورة هي خيار الشعب لإنتزاع حقوقه من الحرية والسلام والعدالة تعالت هتافات شذوذ الافاق للخروج الى الشوارع في يوم الجمعة 6/7 .. وحتى النصر ينتظر الثورة فثورة حتى النصر